وفشل برشلونة، في تسجيل أولمو ضمن قائمته، لعدم توفيره الضمانات المالية اللازمة، وهو ما يعني أن البالغ من العمر 26 سنة، أصبح الآن لاعبا حرا ويمكنه التوقيع لأي نادي آخر، باستثناء إن أراد "التضحية" من أجل برشلونة، والبقاء دون تنافسية لغاية نهاية الموسم الجاري.
وكان تشافي، قد صرح شهر ماي الماضي، حين سُئل عن التحضير للموسم القادم: "علينا أن نرى أولا، كيف ستسير الأمور فيما يتعلق بقوانين اللعب المالي النظيف. أعتقد أن جماهير برشلونة، عليها أن تفهم أن الوضع الاقتصادي للنادي صعب للغاية".
رابطة الدوري الإسباني تُزيل اسم أولمو من قائمة المسجلين في برشلونة بسبب عدم الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف
وأضاف: "الأمر لا علاقة له بما كان عليه قبل 25 سنة، حين كان يأتي مدرب معين، ويتعاقد مع أي لاعب يريده. على مشجعي برشلونة أن يفهموا الوضع. هذا لا يعني أننا لا نحاول المنافسة، ولكن هذا هو الواقع. يصعب علينا التنافس ضد ريال مدريد في الدوري، أو ضد الفرق الكبيرة في دوري أبطال أوروبا. نحن لا نملك القوة لاختيار ما نريد على مستوى الانتقالات".
هذه التصريحات، كانت قد أثارت غضب الرئيس خوان لابورتا، وبعدها بدأت الشائعات تروج حول إقالة تشافي، إلا أن دفع شرطه الجزائي حال دون ذلك، وانتظر المدرب لغاية نهاية الموسم ليرحل برغبة منه، تفاديا لجعل أزمة ناديه تتفاقم.
الآن وبعد مرور 7 أشهر على هذه التصريحات، عادت الصحافة الإسبانية، لتؤكد أن تشافي كان على حق، رغم أن الحقيقة كلفته الشيء الكثير، حيث منذ ذلك الحين أصبح "بشكل كبير" خارج النادي، كما أن إذاعة "كادينا سير"، كان شهر غشت الماضي، قد كتبت عبر موقعها: "الزمن يثبت أن تشافي على حق: الكلمات التي كلفت المدرب وظيفته في برشلونة تكتسب قوة بعد استحالة تسجيل داني أولمو"، هذه الكلمات كانت بعد عدم قدرة البارسا على تسجيل أولمو في الصيف، حيث غاب عن أول مباراتين في "الليغا"، قبل تسجيله "بشكل مؤقت" لغاية 31 دجنبر 2024.